أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية لتحقيق أهدافك وزيادة مبيعاتك. يعرف تماماً رواد الأعمال وأصحاب الشركات الأهمية والدور الكبير الذي تصنعه قوة وسمعة العلامة التجارية ومدى تأثيرها الشديد في نجاح المشروع أو فشله. وليس بناء العلامة التجارية بالأمر بالبسيط ولا بالسريع. ولكنه كذلك ليس بالمستحيل. فمع ازدياد عدد الشركات والأعمال في الشرق الأوسط. ازدادت المنافسة بين الشركات من حيث طبيعة الخدمات التي تقدمها وكيفية تقديمها للجمهور المستهدف وكان لابد للشركات أن تتنافس فيما بينها بطريقة جيدة لتسويق منتجاتها والتصدر في محركات البحث. وعلى هذا الأساس تساعدك أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية لتحقيق أهدافك وزيادة مبيعاتك لتصبح على مرأى العملاء.
لا يمكن لأي عمل تجاري الصمود و الاستمرار دون بناء قاعدة وفية من العملاء. لا يختلف اثنان أن العملاء هم اللبنة الأساسية والعمود الفقري ومصدر ربحية أي عمل تجاري. لكي يستطيع النمو والازدهار لكن في يومنا هذا اختلفت تلك النظرة للعميل عما كانت عليه سابقا، فأصبح الحفاظ على العملاء هو الغاية الاولى. وتأتي ثانيا جهود توسيع القاعدة و جذب عملاء جدد. حيث تعد القيمة الدائمة للعميل أحد أهم العوامل في الحفاظ على نمو أعمالك على المدى الطويل. من الناحية المثالية أنت ترغب في بناء جيش من العملاء الأوفياء الذين يستمرون في العودة. إذا كان هدف نشاطك التجاري هو أن تعيش طويلاً وتزدهر، فإن أي جهود لبناء ولاء العملاء ستؤتي ثمارها بالتأكيد.
كيف تبنى جذور الولاء بين عملائك وعلامتك التجارية من أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية ؟
الحفاظ على العملاء تحدي كبير لأي رائد أعمال لأنك إذا لم تفعل ذلك فسيكونون على أتم الاستعداد للذهاب إلى مكان آخر لشراء المنتج أو الخدمة. لذا إليك بعض النصائح لزيادة ولاء العملاء بشكل أكبر:
التواصل مع العملاء:
تواصلك مع عميلك يعد بمثابة الصمغ الذي يحافظ على ترابط العلاقات، فسوف يساعدك التواصل مع المستخدمين على خلق شعور بالانتماء. إذا شجعت المستخدمين على أن يصبحوا معجبون بعلامتك التجارية وأن يشعروا بأنهم مشاركين في شركتك فمن المرجح أن يكون لديهم روابط إيجابية عن ما تقدمه. ولجعل المستخدمين متحمسين وملتزمين يمكنك استخدام الشبكات الاجتماعية لإعلام العملاء بالاتجاهات الجديدة والعروض الخاصة والخصومات والخطوات التالية لشركتك، كلما بدا الأمر وكأنه محادثة كان ذلك أفضل.
التنبؤ مسبقاً باحتياجات العملاء ومتطلباتهم:
أن تبني استراتيجيات مُحكمة تساعدك فيما بعد على تفهم احتياجات عملائك ورغباتهم والتعرف على المشاكل التي يواجهونها. فإن أردت التميز حقاً يتعين عليك تقديم منتجات وخدمات تتناسب مع احتياجات العملاء ومتطلباتهم فيقال دائما “ابحث عن منتجات لزبائنك. ولا تبحث عن زبائن لمنتجاتك”، كما يتعين عليك أيضاً التعامل مع التحديات التي تواجه عملائك فالحفاظ على العملاء لا يكون عن طريق المصادفة بل من خلال الخدمة الجيدة. وإيجاد حلول مبتكرة لكافة المشاكل، وتجاوز توقعاتهم دائما في ظل التنافس الكبير بين الشركات على كسب رضا العملاء. في الواقع إذا اردت أن تصل إلى قمم الجبال عليك بإعداد قائمة بكافة الأسئلة التي قد تخطر على بال العميل حتى تتمكن من الإجابة عليها بفاعلية.
كن أين يكون عملائك:
يقول أشهر خبراء التسويق اعرف أين هم عملائك واذهب إليهم. حيث أن نصف المستخدمين يثقون في الإعلانات التي يشاهدونها عبر الإنترنت. لذا اسعى لاكتشاف أين يتواجدون تحديدًا وفيما يتحدثون، إذا كانت الأمهات هن عملائك فابحث في المنصات الاجتماعية التي تفضلها الأمهات لتكون بالقرب منهن وتروج لمنتجك من خلال ذلك. لنشر كل جديد عن منتجات الأمهات والمحتوى المفيد لهن وتقديم النصائح والبحث والإجابة على الأسئلة التي يطرحونها. فمن غير المعقول أن تذهب إلى منصات الشباب على الإنترنت لتروج لمنتجات تستخدمها الأمهات. فكلما اقتربت من المجتمع الذي تستهدفه أكثر كلما سمحت له بأن يروج لمنتجك داخل المجتمع ويتبادل النقاش حوله.
المصداقية:
بداية عليك معرفة أن عدم الصدق هو فعل كفيل بإنهاء علاقتك بكل عملائك وإعطائهم انطباع سيء عنك. لذلك اتبع سياسة الصدق ولا تبالغ فيما تقوله لعملائك. فالمبالغة في قول الحقيقة عن منتجك أو خدمتك هو أحد الدعاية السلبية لمنتجاتك فهو خطأ من أخطاء التسويق التي قد لا تعلم أنك تقوم بها لذا يجدر بك أن تتفاداها. إذا أمكنك أن تكون صادقًا وواقعيا بخصوص الخدمات التي لا يمكنك أن تقدمها ستحصل على تقدير العملاء نظير صدقك. وستتمكن من تطوير أساس لعلاقة دائمة.
انصت لعملائك واهتم بملاحظاتهم:
“العميل بالتأكيد ليس دائما على حق، ولكن يجب أن يشعر دائما بأنه يتم الإصغاء إليه” حينما تولي اهتمام دائما بما يتذمرون بشأنه إحدى أهم السبل التي يمكنك امتصاص غضب عملائك به. فلا شيء يثير غضب العميل أكثر من أن يعتقد بأنك لا تهتم لشكواه أو غير مبالي بملاحظاته، أظهر اهتمامك، وبين له أنك تصغي. ويمكنك تحقيق ذلك من خلال تقديم خدمة عملاء على مستوى مميز ومحترف. بحيث تهتم بعملائك وبشكواهم واقتراحاتهم وتعمل على إرضائهم دائما فإذا كان هناك بعض العيوب في منتجاتك سيكون العميل على علم بأنك على استعداد لمساعدته للدرجة التي ترضيه هذا المجهود الذي تبذله في إرضائه يبنى لدى العميل درجة ولاء لعلامتك بدرجة كبيرة.
الخلاصة:
لكونه مرنًا وقابل للقياس وفعالًا وقائمًا على النتائج، أضحى التسويق الإلكتروني ميزة تنافسية للشركات في سوق يعج بالعلامات التجارية. لذا تركز العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم على التسويق الرقمي كأداة قوية لخفض التكاليف وتوفير الوقت والجهد مع تعزيز المبيعات وتوليد العملاء المحتملين. لمعرفة الاستراتيجيات والتكتيكات التي يمكن تنفيذها لأعمالك الفريدة. يرجى الاتصال بـ شركة “بلانز“ أفضل شركة تسويق الكتروني في السعودية حتى نتمكن من مساعدتك في الاستفادة من العديد من فوائد التسويق عبر الإنترنت.
