كتابة محتوى حصري صناعة متكاملة تشمل مجموعة من الخطوات لإنشاء محتوى مميز أصيل قائم على الإبداع الشخصي وليس الاقتباس المبالغ فيه الذي يصل لحد السرقة الأدبية من المواقع الأخرى بشكل كامل وإذا أردت أن تسير في هذا الاتجاه فتأكد أن مسيرتك أو مسيرة الشركة التي تمثلها لن تدوم طويلًا فالآن الجميع مراقب بتليسكوب جوجل وخوارزمياته التي تتعرف بدقة وبسرعة شديدة على المحتوى المنقول وتقوم بالتعامل معه فورًا إما بالحذف وإنذار الشخص أو الموقع أو الحظر المؤقت وفي بعض الأحيان قد تصل للحظر التام.

فقوانين الخصوصية التي ينص عليها جوجل لا تتهاون في حفظ حقوق الملكية الفكرية للأشخاص وكذلك وضع إطار لأي شخص للإبلاغ الفوري عن أي انتهاك لملكيته الفكرية من قبل أي جهة كانت.

فجوجل الآن هو “الأخ الكبير” الذي يراقبك أينما كنت The Big brother is watching you

نناقش في هذا المقال أضرار الاقتباس والنسخ في المقالات على مواقع الشركات:

فوائد كتابة محتوى حصري

بالرغم أن إنتاج المحتوى الأصيل أو الحصري ليست عملية سهلة ولكن الفوائد العائدة عنه تستحق فهي تتخطى أي محتوى منقول من مصادر أخرى وتساعد الشركات في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من عملية إنتاج المحتوى التي تعتبر تسويق في الأساس.

المحتوى المنسوخ وعلاقته بالـ SEO

لابد من الإشارة أن استخدام بعض الأشخاص للمحتوى المنقول duplicate content والذي يضيع المجهود الذي استثمره الآخرين في إعداد نسخة معينة حول موضوع معين يقلل جدًا من كفاءة نتائج البحث للموقع على جوجل.

حيث أن خوارزميات جوجل تقوم بتقليل وصول وأهمية المحتوى المنسوخ عبر نتائج البحث سواء كان الأصل أو المنسوخ وخفض ترتيبهم في محركات البحث. وبالتالي تفقد الشركة فرصة الظهور في النتائج الأولى التي هي هدف الشركة من عملية إنتاج المحتوى.

ما المقصود بالسرقة الأدبية plagiarism؟

مع تطور برمجة صفحات الويب وتقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في إعداد صفحاته فإن عملية السرقة. لم تصبح سهلة المنال أو تمر بسلامة. حيث ظهر بشدة مصطلح السرقة الأدبية Plagiarism الذي يعني اقتباس محتوى لآخر بشكل كبير دون الإشارة بشكل صريح أو صحيح لكاتب هذا المقال. مما يضر بسمعة كاتب المحتوى المنقول وكذلك يضعف من فرصه للحصول على فرصة ما هنا أو هناك.

ويمكن القول أن هذا النوع من السرقات يوجد بكثرة في مجال كتابة الرواية أو الاقتباس الأكاديمي. وتستعين به العديد من الجامعات للتأكد من أصالة المادة العلمية المقدمة من الباحث. وفي حالة كان الاقتباس متجاوزًا لنسبة معينة يتم رفض المحتوى أو الأطروحة العلمية وكذلك يضعف من ترتيب الجامعة.

وفي عالم كتابة محتوى حصري يوجد العديد من أنواع السرقة الأدبية التي يجب أن تكون على دراية بها منها ما هو سرقة مباشرة عن طريق نقل المقال كاملًا من موقع آخر. ومنها ما هو سرقة معلبة عن طريق التعديل في بعض التصاميم في المقال. وكذلك ترتيب الفقرات وإعادة تغيير الكلمات بالإتيان بمرادفات خاصة بها. ومنها ما هو غير مقصود إذًا اخطأت في الإشارة لصاحب المدونة أو الاقتباس جهلًا بقواعد الإشارة.

ويمكن القول بأنه ليس كل الاقتباسات يحرمها جوجل مالم يشعر بأنها مصممة لغرض معين. وهي الإضرار أو التلاعب بنتائج البحث الخاصة بموقع أو موضوع معين فهي في النهاية سرقة للمحتوى.

ماذا تفعل إذا رأيت الآخرين يسرقون محتواك؟

إذا شككت لحظة في أن محتواك تمت سرقته من قبل بعض المواقع. لابد من الاستعانة بجوجل والإبلاغ عنه فورًا ومن ضمن التطبيقات التي تعينك على فعل هذا موقع copyscape وضع رابط المقالتين حتى لا يضيع عليك مجهودك. ويقلل من قيمته جوجل في حين تأكدك من حدوث اقتباس قم بالإبلاغ عنه فورًا.

أشياء تعينك على إنتاج محتوي أصيل

– البحث

قم بإعداد موسع للإحاطة بكافة جوانب الموضوع الذي تتناوله والتطرق لكل تفصيلة من تفصيلاته حتى تستطيع أن تستغني عن النقل المباشر من مصادر أخرى وبالتالي إنتاج محتوى.

– طور مهارتك في الكتابة

من المسلم به أن المدخلات تشكل المخرجات بمعنى أنه إذا كانت معلوماتك جيدة ومهاراتك في الكتابة ضعيفة لن تذهب لأي مكان ستظل مقالاتك لا تحقق أهدافها ومعدل قراءتها ضئيل. وبالتالي ستضطر لسلوك أيسر الطرق للاقتباس من غيرك حتى تغطي هذا النقص.

– كن مبدعًا في كتابتك

لا أحد يجبرك أن تكتفي بالأفكار الخاصة بالموضوع ولا تضيف من خبرتك. ومعرفتك السابقة عناصر ترى أنها مهمة لهذا الموضوع وتدمج بينها في شكل محكم يعطى الجمهور زاوية جديدة للرؤية للموضوع. التزم بهذه النصائج الثلاثة دائمًا: ابحث جيدًا اكتشف علاقات جديدة، ابدع.

– وثق مصادرك

حتى تبتعد عن منطقة الخطر فيما يخص الاقتباس من آخرين يجب أن تعرف بدقة المصادر التي اقتبست منها وكذلك الأساليب الرئيسية المستخدمة في الاقتباس. ويمكن أن نشير لبعض الطرق المستخدمة في ذلك مثل نظام APA. طريقة شيكاغو، طريقة جمعية الأطباء النفسيين الأمريكين وطريقة توراببان.

– نظم معلوماتك

لا يكتفي في عملية الكتابة أن تكتفي بنفس التنسيق المستخدم من قبل الآخرين. وخذ في الاعتبار أن تنظيم المحتوى بطريقة خاصة يعطيك ميزة كبيرة في الحصول على محتوى أصيل يمتلك مقومات تسويقية تجعل الآخرين يقتنعون بالمحتوى الذي تقدمه.

– لا تكرر نفس المقال على صفحة

بالرغم من فكرة أن المحتوى أصيل وخاص بك تم إنتاجه شخصيًا أو عن طريق الاستعانة بمصدر خارجي إلا أن الاستعانة به أكثر من مرة على الصفحات قد يقلل أيضًا من ترتيب الصفحة على صفحات الويب. وهو ما قد يسبب أزمة لمحتواك حيث تصبح تحارب نفسك! لابد أن تنتبه لهذا. ولا تغرق صفحات الويب بنفس فكرة المقال أو بفقراته في أكثر من صفحة للوصول لنتائج أفضل هذا الأمر لسوء الحظ قد لا يحدث.

كل الطرق إذاً تؤدي لــ “بلانز” لخدمات المحتوى

لا تقلق محتواك الحصري والأصيل معنا فأهم ما يميز شركة “بلانز” لكتابة المحتوى أن عملية الكتابة هنا لا تتنهج فكرة النسخ واللصق بل تركز على إعداد محتوي أصيل يساعد الشركة في الحصول على أعلى تقييم لمقالاتها ويجنبها من المزالق الناتجة عن سرقة المحتوى التي قد تؤذي سمعتها وتضطرها أحيان للاعتذار عن هذه الممارسة لجمهورها.

فالبحث المكثف في عدد كبير من المصادر عن الموضوع ثم تحليله لنقاط رئيسية يستند عليها الكاتب في إيصال الفكرة النهائية. بكل دقة وجودة عالية دون الحاجة للاقتباس من أي شخص.

احصل على خدمات كتابة محتوى حصري الآن عند تواصلك مع “بلانز” واستفيد من محتوى حصري يجعلك دائمًا في المقدمة، تواصل معنا الواتساب أو موقعنا الآن ودع محتواك يتحدث عنك بقوة.