كتابة بروفايل شركة من أهم القرارات والخطوات التي لابد من الحرص على تواجدها في كتابة البروفايل بمثابة الهوية والتعريف بالشركة كالبطاقة الشخصية. لأي شخص التي من خلالها يتمكن الأفراد من معرفة من تكون وإلى أي مجال تنتمي هذه المؤسسة. وما هي الخدمات التي تقدمها؟ الأمر الذي يساعد على سهولة الحصول على الشركة ومنتجاتها عندما يقوم الأفراد بالبحث عن هذه المؤسسة على محركات البحث سواء أن كان جوجل أو أي محرك بحث آخر.

وهذا ما يؤكد أن كتابة البروفايل من أهم الضروريات التي تؤكد عدم وجود شركة ناجحة وكبيرة بدون وجود بروفايل على الويب الخاص بها يوضح رؤية وسياسة وأهداف ومنتجات الشركة. أي ببساطة شهادة وبطاقة شخصية توضح هويتها. الأمر الذي يشر إلى وجود نظرة تحليلية ومستقبلية تساعد على خلق الثقة من قبل العملاء نحو منتجات الشركة.

ولكي يتحقق ذلك لابد من الاستعانة بمختصين محترفين. في إعداد بروفايلات الشركات من أجل تلاشي الأخطاء التي ربما تعرض الشركة للعديد من المخاطر والتي سوف نتحدث عنها خلال السطور القادمة.

إليكم الأخطاء التي ربما يتعرض لها الكثير من الأفراد الذين يقومون بـ كتابة بروفايل شركة:

“من نحن” تعتبر الجزء الأهم في كتابة بروفايل شركة. لأنها تعتبر بمثابة البطاقة الشخصية والسيرة الذاتية  للشركة التي يتم تقديمها للعملاء المحتملين والجمهور الذي يدفعه الفضول ويقوده للبحث عن شركتك على محركات البحث. وهذا الأمر ما يدفعهم إلى طرق الباب الخاص بالموقع. من أجل الرغبة في الاستزادة والاطلاع بشكل أوسع على كافة الخدمات والمنتجات التي تقدمها مؤسستك، بجانب رؤيتها للمستقبل، ورسالتها للجمهور. والأهداف التي تطمح في الوصول إليها سواء ان كانت تطمح في الريادة على مستوى العالم أو أي هدف أخر تتبناه الشركة.

فعندما يقوم المستخدم أو الباحث بالضغط على من نحن فهو بالتأكيد يتيح لك فرصة التحدث معه. ولذلك لابد من أن يكون الحديث جذاب ومشوق ومثير للاهتمام الأمر الذي يؤكد ضرورة وجود أن تكون الرابطة التي تخص من نحن مكتوبة باحترافية واهتمام كبير. مما يزيد ويعزز فرصة تحويل العملاء المحتملين والباحثين عن أمر معين إلى مستهلكين وعملاء دائمين. وبما أن الانطباع الأول يدوم فعليك تجنب مجموعة من الأخطاء. لكي تكون صفحة من نحن مثالية ورائعة وتتمثل هذه الأخطاء في الآتي:

عدم الاستفاضة والتوضيح:

ضرورة تجنب الكلمات المختصرة التي من شأنها لا تكون فيها فائدة للقارئ والباحث. والتي تحدث مشكلة وخلل في إيصال المعنى المقصود للقارئ مثل كلمة “إلخ”.

كتابة وسائل التواصل في نهاية الصفحات:

كما لابد من الابتعاد كتابة وسائل التواصل من أرقام وعناوين في نهاية وآخر صفحات البروفايل. لذلك لابد من الحرص على كتابتها في بداية الصفحات الأولى. وقبل كل شئ التحدث عن الشركة في شكل مبسط ومفهوم بطريقة احترافية وسلسة تساعد على جذب القارئ نحو تلك الكلمات والمصطلحات. دون رتابة أو ملل بسرد قصة الشركة بشكل كامل مع توضيح الأهداف التي يسعى إليها القائمين على إنشاء هذه الشركة.

كتابة الرؤية، الرسالة والهدف في صفحات مختلفة:

وأيضًا من الخطأ الفادح أن يتم كتابة الرؤية والرسالة والهدف في صفحات مختلفة. لذلك لابد من الحرص على كتابة رؤية ورسالة وأهداف الشركة التي تسعى إلى تحقيقها في صفحة واحدة.

فضلًا على أنه من غير المقبول أن يتم ذكر سياسة الشركة أو جنسيات وأسماء الموظفين، داخل الشركة أن بكل بساطة العميل يريد فقط الحصول على الخدمة المميزة. ولا يهتم بجنسية واسم الشخص الذي قدم له الخدمة سواء أن كان من الهند أو حتى من كللمبور.

عدم توضيح الخدمات أو المنتجات:

بالإضافة إلا أنه لا يحبذ ذكر المنتجات والسلع التي تقدمها الشركة في نهاية البروفايل لأن المستخدم يبحث عن هذه المنتجات والخدمات. لذلك لابد من أن تكون متواجدة بشكل مباشر في بداية البروفايل.

وكل هذا إلى جانب إهمال وإغفال توضيح الشركة الاهتمام بأمن وسلامة الموظفين والمواطنين. وبالتالي عدم الحفاظ على البيئة. وأيضًا يعتبر ذكر المشروعات الخاصة بالشركة دون توضيح أسماء العقود وسنواتها من أكثر الأخطاء انتشارًا عند كتابة بروفايلات شركة.

الخلاصة:

الانطباع الأول يدوم لذلك عليك بالاستعانة بأفضل المتخصصين والمحترفين في كتابة بروفايل شركة من شركة “بلانز” أفضل شركة كتابة بروفايلات في الوطن العربي، بأفضل وأقل الأسعار. احصل الأن على بطاقة هوية لشركتك بمجرد التواصل عبر الأرقام المخصصة لشركتنا.